 |
من الكفاءات الصغيرة التي رفعت رأس المغرب عاليا في منافسات تحدي القراءة الطفلة (أمجون) بنت التسع سنوات، انها نموذج متألق شرف جميع تلاميذ المغرب،ونموذج مثالي ينبغي أن يسير على منواله،كل من يشق مساره الدراسي بجهد واجتهاد.هذه الطفلة ،استطاعت ان تقرا عددا لا يستهان به من الكتب في زمن وسم بقلة المقروئية وبالعزوف عن القراءة خاصة في العالم العربي(أمة اقرأ).ان مؤسساتنا التعليمية لا تعدم قراء من طينة(أمجون)، يعشقون القراءة والحرف العربي،ويجدون في الكتاب خير جليس وخير انيس رغم ما فرضه التطور التكنولوجي وتطور الوساءل الحديثة.هؤلاء القراء يحتاجون فقط الى من يشجعهم وياخذ بيدهم ويؤطرهم ويتابعهم.ويحتاجون ايضا،الى تفعيل المكتبات تفعيلا منظمامع استغلال فضاءها وهذا يفرض تكوين القيمين عليها.فجل المؤسسات لاتتوفر على مكتبات وحتى ان توفرت لا تستغل وتبقى الكتب فيها عرضة للغبار ،كما ان محتواها لا يتم تجديده بالاصدارات الجديدة والمتنوعة.فهنيءا لكل من يسعى الى تشجيع القراءة وهنيءا للطفلة (امجون) ومزيدا من التالق لكل ابناء المغرب.وما احوجناالى الايجابيةفي حياتنا.
