ينشغل نواب الأمة في بلاد الغرب بالتفكير في مواطني بلدانهم سواء أكانوا يعيشون داخل الوطن أو خارجه يبذلون قصارى جهودهم في محاولة ايجاد الحلول لمشاكلهم الآنية والمستقبلية, بنما نوابنا تنشغلون بأشكال الحلوى ومقاديرها ومذاقها فهم سادرون , لا يبالون الا بأنفسهم و ذويهم ومحيطهم العائلي وليذهب المواطن الى الجحيم . لقد شاهد المواطنون بأم أعينهم كيف تخاطفت الأيدي الحلوى بعد انتهاء الدورة الافتتاحية للبرلمان وكيف هربت في أكياس بلاستيكية كانوا هم من شرع تحريمها على المواطن ( حلال علينا , حرام عليكم ) وكيف كانوا يتسابقون نحو سياراتهم الفارهة وكأنهم يهربون تراثا أو تحفا نادرة , وبعضهم ينهر الصحافيين بجفاء وبلغة الشارع وبعضهم مرر رسالة واضحة للمواطن مفادها أنك لن تقضي أغراضك الا بواسطة قوتك الزبونية والمحسوبية علما أنهم ينجزون تقارير بعد تحريات طويلة لضبط الاختلالات والاختلاسات , تقارير يتم ركنها في الرفوف لتأكلها (الأرضة) ويعلوها الغبار. هل يرجى خير من قبل هؤلاء البرلمانيين والوزراء ؟ وهل ستنصلح أحوال الأمة بمثل هؤلاء ؟ والى أن يتحقق ذلك , تصبحون على وطن .
برلمان الحلوى...حلوى البرلمان
ينشغل نواب الأمة في بلاد الغرب بالتفكير في مواطني بلدانهم سواء أكانوا يعيشون داخل الوطن أو خارجه يبذلون قصارى جهودهم في محاولة ايجاد الحلول لمشاكلهم الآنية والمستقبلية, بنما نوابنا تنشغلون بأشكال الحلوى ومقاديرها ومذاقها فهم سادرون , لا يبالون الا بأنفسهم و ذويهم ومحيطهم العائلي وليذهب المواطن الى الجحيم . لقد شاهد المواطنون بأم أعينهم كيف تخاطفت الأيدي الحلوى بعد انتهاء الدورة الافتتاحية للبرلمان وكيف هربت في أكياس بلاستيكية كانوا هم من شرع تحريمها على المواطن ( حلال علينا , حرام عليكم ) وكيف كانوا يتسابقون نحو سياراتهم الفارهة وكأنهم يهربون تراثا أو تحفا نادرة , وبعضهم ينهر الصحافيين بجفاء وبلغة الشارع وبعضهم مرر رسالة واضحة للمواطن مفادها أنك لن تقضي أغراضك الا بواسطة قوتك الزبونية والمحسوبية علما أنهم ينجزون تقارير بعد تحريات طويلة لضبط الاختلالات والاختلاسات , تقارير يتم ركنها في الرفوف لتأكلها (الأرضة) ويعلوها الغبار. هل يرجى خير من قبل هؤلاء البرلمانيين والوزراء ؟ وهل ستنصلح أحوال الأمة بمثل هؤلاء ؟ والى أن يتحقق ذلك , تصبحون على وطن .