تعتبر الاندية التربوية مجالا لانخراط المتعلمين باختلاف مستواهم الدراسي للتعبيرعن مواهبهم وميولاتهم عبر مجموعة من الانشطة الثقافية و الفنية والرياضية والبيئية بموازاة مع ما يدرسونه من مقررات دراسية .والغاية من هذه الانشطة في مجملها هو خلق مواطن قادرعلى الاندماج داخل محيطه والعمل المستمر عل تطويره والنهوض به.
مواطن قادر على تطوير قدراته و كفاياته على حل مشكلات مجتمعه بشكل ايجابي وذلك من خلال التواصل مع غيره واحترام اراءه وافكاره وقبول الاختلاف معه.مواطن يؤمن بالانفتاح وتبادل الخبرات والتجارب والاستفادة من غيره وايفاده في عملية جدلية متواصلة . وهذا كله يتم عبر تأطير تربوي للاساتذة و الاداريين و بذلك نتجاوز المهمات التقليدية لمسيري المؤسسات و إداريييها لكي ينخرطوا هم ايضا في انجاح هذه الأندية.
ولن يتأتى هذا النجاح الا بتجاوز مجموعة من الاكراهات من بينها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي :
1)التمويل المادي لانجاز برامج أنشطة الأندية .
2) توفر القاعات و التجهيزات اللازمة.
3) التوفر على الأطر التي لها تجربة و دراية في مجال التنشيط .
4) تحديد الأهداف و الغاية في انشاء هذه الأندية و برمجة النشاط.
5) التفكير في خلق انسجام بين المدروس و هذه الأنشطة .
6) خلق لجنة لتتبع و تقييم هذه الأنشطة .
