بداية , نتقدم بنعازينا الحارة لأسر ضحايا حادث القطار المفجع , الذي أزهق أرواح مواطنين أبرياء وأحال آخرين جرحى على المستشفيات والمراكز الصحية . لن نتحدث هنا عن المسؤولية ومن يتحملها في مثل هذه الأحداث التي تخلف يتامى وأرامل وعاهات دائمة وحتى لا نسقط في تضخم التشخيص وتشخيص المشاكل دون أن نبحث لها عن حلول ناجعة مع تطبيقها على أرض الواقع كبدائل فعلية , ولن نقف طويلا عن هذه المأساة بل سننظر الى هذا الجانب الانساني في الانسان المواطن المغربي الذي رغم الظروف القاسية التي يعيشها لا يزال يحافظ على توهج شعلة الانسانية فيه. فقد هب المواطنون لنجدة اخوانهم بشتى أشكال التضامن , فمنهم من حمل الضحايا في سيارته ومن أعان الجرحى ومن استرخص الغالي لانقاذ أخيه والتبرع بدمه . ان هذه الخصال النبيلة التي يتمتع بها الانسان المغربي وطيبوبته وتضامنه وانفتاحه هو ما يعطي الأمل للمواطن في محاولة عيش في وطن من المفروض أن يصون ويحافظ على كرامته وتقديره لذاته وتمتيعه بحقوقه جريا على ماهو معمول به في الدول التي تحترم مواطنيها .
حادث قطار بولقناديل
بداية , نتقدم بنعازينا الحارة لأسر ضحايا حادث القطار المفجع , الذي أزهق أرواح مواطنين أبرياء وأحال آخرين جرحى على المستشفيات والمراكز الصحية . لن نتحدث هنا عن المسؤولية ومن يتحملها في مثل هذه الأحداث التي تخلف يتامى وأرامل وعاهات دائمة وحتى لا نسقط في تضخم التشخيص وتشخيص المشاكل دون أن نبحث لها عن حلول ناجعة مع تطبيقها على أرض الواقع كبدائل فعلية , ولن نقف طويلا عن هذه المأساة بل سننظر الى هذا الجانب الانساني في الانسان المواطن المغربي الذي رغم الظروف القاسية التي يعيشها لا يزال يحافظ على توهج شعلة الانسانية فيه. فقد هب المواطنون لنجدة اخوانهم بشتى أشكال التضامن , فمنهم من حمل الضحايا في سيارته ومن أعان الجرحى ومن استرخص الغالي لانقاذ أخيه والتبرع بدمه . ان هذه الخصال النبيلة التي يتمتع بها الانسان المغربي وطيبوبته وتضامنه وانفتاحه هو ما يعطي الأمل للمواطن في محاولة عيش في وطن من المفروض أن يصون ويحافظ على كرامته وتقديره لذاته وتمتيعه بحقوقه جريا على ماهو معمول به في الدول التي تحترم مواطنيها .